تم استرداد المحتوى من Sharik
2 يناير 2019
   عام التسامح

يعكس إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله- عام 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة عاماً للتسامح النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في أن تكون جسر تواصل وتلاقٍ بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر كما يرسخ دولة الإمارت عاصمة عالمية للتسامح تعظم قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً، من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة.

ويعتبر عام التسامح امتداد لـ«عام زايد» حيث يحمل أسمى القيم والمبادئ التي عمل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على ترسيخها لدى أبناء الإمارات، تلك القيم التي تعد أساساً في بناء مجتمعات تؤمن بقيمة التسامح والانفتاح والحوار بين الثقافات، وتؤسس نماذج حقيقية تعمل على تحسين واقع التسامح عربياً وعالمياً.

ويُعد عام التسامح مناسبة وطنية للاحتفاء بجهود دولة الإمارات التي عملت على مدى عقود طويلة لتكون أرضاً للتسامح والتعايش والانفتاح على مختلف شعوب وثقافات العالم وذلك كون التسامح والتعددية من أهم مؤشرات رقي الدول وتحضرها، و الاختلاف من أهم مكونات تكامل المجتمعات.

مبادرات وزارة الصحة ووقاية المجتمع

إنطلاقاً من إعلان عام 2019 عاماً للتسامح تجسيداً لحرص القيادة الرشيدة على تعزيز منظومة القيم الإنسانية النبيلة التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز الحضارة، واستشعارا لأهمية إرساء قيم التسامح ونبذ التطرف والانفتاح على الثقافات والشعوب كتوجه مجتمعي عام تنخرط فيه فئات المجتمع كافة بما فيها القطاعان الحكومي والخاص، تسعى وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتحويل قيمة التسامح إلى عمل مؤسسي مستدام من خلال حزمة من المشروعات والمبادرات والبرامج التي تجسد أهمية قيم التسامح بهدف تعزيز الدور العالمي الذي تلعبه الدولة كعاصمة للتعايش والتلاقي الحضاري.

وفي هذا الإطار تلتزم وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدعم رؤى الدولة في ترسيخ ونشر مفاهيم وقيم التسامح التي تعد عنوان المجتمعات المتقدمة فكرياً وإنسانياً، وأداة من أدوات التمكين الحضاري، وضمان لاستقرار وازدهار الأمم.

هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك