وكيل وزارة الصحة بحث في زيارة لماليزيا إنشاء مراكز بحثية وتبادل الخبرات

زار مؤخراً وفد رفيع المستوى من وزارة الصحة برئاسة سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل الوزارة مملكة ماليزيا التقى خلاله ممثلين من وزارة الصحة في القطاعين العام والخاص، والجامعات ومراكز البحث العلمي وبحث سبل التعاون والتنسيق بين البلدين في القطاع الصحي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم وبرامج التدريب والتأهيل الطبي، والتعرف على المنظومة الطبية الرائدة في كلا البلدين.
وضم الوفد المرافق سعادة الدكتور ناصر خليفة البدور وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة دبي الطبية، والدكتور عيسى المنصوري مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية ومدير مكتب وكيل الوزارة، والدكتور محمد عبدالله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية.
وتطرقت المناقشات إلى محاور كثيرة أبرزها تبادل الأطباء الزائرين، وتسخير خبراتهم في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة، ومجال الترصد الوبائي وآليات تنفيذ المسوحات الصحية وإنشاء مراكز بحثية فضلاً عن تدريب الأطباء على استخدام أحدث التقنيات الطبية وتوظيف الخبرات الماليزية في إدارة المستشفيات، وتبادل الخبرات في السياحة العلاجية.
وأشار سعادة الوكيل العلماء إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار ترسيخ مفهوم الابتكار والحرص على الارتقاء بالأداء المؤسسي وإثراء الاستثمار في الموارد البشرية من خلال البرامج التدريبية والأكاديمية المتميزة، بما يخدم أهداف واستراتيجيات وزارة الصحة واستعراض تجربة الدولة مدعماً بالبيانات الإحصائية، ومناقشة التجارب والأبحاث العلمية التي أجريت في الإمارات للاستدلال على أفضل التقنيات العلاجية .
كما توصل الوفد إلى تفاهمات مبدئية في إطار مواجهة التحديات الراهنة للاستدامة والتعاون في تدريب الأطباء على إدارة المستشفيات وعدة مجالات أخرى كالتدريب الإكلينيكي والبحث العلمي وتطوير قطاع التمريض لتلبية احتياجات سوق العمل في المنطقة. إضافة إلى التعرف على مستوى الخدمات العلاجية في ماليزيا، وبحث كيفية الاستفادة من التخصصات الفرعية والخدمات المتميزة في علاج مرضى الدولة ضمن برنامج العلاج بالخارج.
ولفت الجانب الماليزي إلى فرص التعاون المشترك في إطار الشراكة التكافلية والتنافسية التكاملية التي تجمع البلدين، وإلى دور المجلس الماليزي للسياحة العلاجية (MHTC) في القضايا الصحية والاجتماعية لاحتياجات المجتمع المحلية، والدولية لاسيما في مجالات الرعاية الصحية. وبحسب مؤشر التقاعد العالمي خلال 2013، فقد تم تصنيف ماليزيا واحدة من أفضل ثلاث وجهات عالمية مفضلة لإقامة
المتقاعدين، والأولى في مؤشر فئة الرعاية الصحية، ويتميز القطاع الطبي في ماليزيا بوفرة الأطباء المؤهلين تأهيلاً عالياً، إلى جانب رسوم العلاج والاستشارات المقبولة للجميع.
وأكد الجانب الماليزي أن الحكومة الماليزية ذاتها تتبنى التروج للخدمات العلاجية، من حيث الجودة والتنظيم واحترام معايير الأمان والقوانين المنظمة، و تقديم خدمة عالية الجودة بأسعار ملائمة، وخاصة في حالة العلاجات المعقدة، مثل الجراحة التجميلية، والجراحة الروبوتية، طب القلب وعلم الأورام وجراحة تقويم العظام، والتحكم في الوزن والخصوبة، جراحة المخ والأعصاب، السرطان، إضافة إلى المصحات العلاجية والطبيعية.
المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
إذا أعجبك المحتوى يمكنك مشاركته عبر