احتفاءً بيوم العلم الوطني وزارة الصحة ترفع العلم على ساريتها

نظمت وزارة الصحة احتفالية تدشين رفع العلم الوطني على سارية الوزارة وعزف النشيد الوطني، بمناسبة "يوم العلم" في مقريها بدبي وأبوظبي والمناطق الطبية والمستشفيات والمراكز والصحية والمرافق التابعــة لها في جميع أرجاء الدولة.
وتقدم المحتفلين سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل الوزارة، والدكتور أمين الأميري، وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص، وسعادة عوض الكتبي، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، والدكتور يوسف السركال، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المستشفيات، فضلاً عن مدراء الإدارات وعدد كبيـر من الموظفين والمتعاملين من الجمهور.
ويأتي اعتماد يوم العلم في الثالث من نوفمبر كمناسبة وطنية سنوية احتفالاً بتسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه" مقاليد الحكم في الدولة، بناء على مبادرة "علمي وطني" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
واعتبر سعادة الوكيل أن احتفالية يوم العلم عنوان ليوم مجيد وشعلة فخر تتلقفها الأجيال على طول خارطة الوطن لتجديد عهد الانتماء والولاء للدولة وقيادتها الرشيدة، التي نجحت في تحقيق منجزات عالمية وتصدر مؤشرات الريادة في كافة الميادين، وتوجه بأسمى آيات التهنئة إلى مقام حكام الإمارات وشيوخها.
وقال الدكتور العلماء: "إن لحظة تحية العلم هي قمة القمم وذمة الذمم وتحمل معاني الإباء والشمم، حيث تتسامق الهامات إكباراً وإجلالاً للشهداء الذين زادوا عن حياض الوطن وتزين بطولاتهم أعناق المجد. وتُحَمِّلُنا هذه الوقفة الشامخة مسؤوليات جِسام في الارتقاء بالابتكار في استراتيجيات وزراة الصحة مواكبة لقرار مجلس الوزراء باعتبار العام 2015 عاماً للابتكار، لتوفير خدمات صحية مستدامة ينعم فيها المجتمع بالرعاية الصحية المثلى، وفق بيئة تفاعلية وتشاركية مع القطاع الخاص. حيث تسعى وزارة الصحة إلى تنفيذ منظومة متكاملة من الخدمات الصحية المتطورة لضمان توافقها مع أرقى المعايير العالمية لرفع مؤشر السعادة عند مواطني ومقيمي دولة الإمارات، لتتبوأ الدولة المكانة العلية التي تليق بإنجازاتها.
المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
إذا أعجبك المحتوى يمكنك مشاركته عبر