طباعة مشاركة
تم استرداد المحتوى من Sharik
1396 الصحة تطلق المؤتمر العلمي الأول للرعاية المنزلية لكبار السن.jpg�

جهود متواصلة لتلبية الاحتياجات الصحية للمسنين ضمن أجواء من الراحة والطمأنينة النفسية

 

الإمارات – 1 أكتوبر 2015 - أطلقت وزارة الصحة "المؤتمر العلمي الأول للرعاية المنزلية لكبار السن" بحضور سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول 2015) في فندق "حياة ريجنسي- دبي".

 

وقال الدكتور حسين عبدالرحمن الرند: "يعكس إطلاق "المؤتمر العلمي الأول للرعاية المنزلية لكبار السن" حرص الوزارة على توفير السبل المناسبة لتلبية احتياجات شريحة كبار السن، التي تحظى بمكانة خاصة لدى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات. ويعكس الحدث تنامي الاهتمام الحكومي بكبار السن ومساعي وزارة الصحة لتطوير الخدمات الصحية الأولية والثانوية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يضمن حياة صحية لكافة أفراد المجتمع الإماراتي، بمن فيهم المسنين الذين يحتاجون إلى عناية خاصة تضمن لهم الخصوصية والسلامة والراحة." 

 

وأضاف الرند: "نولي في وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بتطوير المبادرات الرامية إلى خدمة كبار السن وتزويدهم بخدمات الرعاية الصحية المنزلية التي باتت متاحة حالياً على مستوى الدولة. وتساهم هذه الخدمات في تمكين المسنين من الحصول على أفضل العلاجات المخصصة في المنزل بعد قضاء فترات محددة في دور الرعاية المتخصصة. وتقوم فرق متنقلة من الأطباء والخبراء والممرضين المتمرسين بزيارة منازل المسنين ومتابعة حالاتهم الصحية بمساعدة أفراد الأسرة، مما يضمن لهم الرعاية الصحية اللازمة أثناء التواجد في محيطهم الأسري وضمن أجواء من الراحة والأمان والطمأنينة النفسية."

 

وأشادت منظمة الصحة العالمية ببرنامج الرعاية المنزلية المطبق في مختلف أنحاء الدولة. وتوفر عدد من دور الرعاية المتخصصة في خدمات الرعاية الصحية لكبار السن في منازلهم لا سيما لأولئك الذين يعانون من صعوبة الحركة والمصابين بالأمراض المزمنة، بما في ذلك "مدينة الشيخ خليفة الطبية" في أبوظبي و"مستشفى توام" في العين. وتقدم الوزارة خدمات الرعاية الصحية المنزلية بالتعاون مع هيئة الصحة بحكومة أبوظبي وهيئة الصحة بحكومة دبي ووزارة الشؤون الاجتماعية في عجمان ودائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة واستراحة الشواب وهيئة الصحة بحكومة دبي، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية.

وتبرز الحاجة إلى الرعاية الصحية المنزلية نتيجة للنمو السكاني المتزايد بما في ذلك فئة كبار السن، فقد أظهرت الإحصاءات أن أعداد المسنين ازدادت ثلاثة أضعاف ما بين الأعوام 1995 و2010، ويتوقع أن تستمر هذه النسبة بالارتفاع بشكل مطرد. كما تنبع هذه الحاجة أيضاً من زيادة نسبة الأمراض المزمنة بين المواطنين وارتفاع تكلفة الرعاية في المستشفيات، بالتزامن مع التطور التكنولوجي المتسارع. وتتيح الرعاية الصحية المنزلية متابعة مرضى الأمراض المزمنة في أماكن تواجدهم والحد من مضاعفاتها، كما تسهم في تقليل فترة بقاء المسنين في المستشفيات وبالتالي توفير الأسرَة لمن هم بأمس الحاجة إليها. 

 

وسيبدأ تنفيذ البرنامج في إمارة الفجيرة خلال العام 2015 ويستهدف 1000 مستفيد لهذا العام، على أن يشمل إمارة رأس الخيمة أواخر العام 2016. ويبدأ البرنامج في إمارتي عجمان وأم القيوين في 2017. ويوجد في كل إمارة فريق عمل للرعاية الصحية المنزلية يشمل أطباء وممرضين وأخصائيي تغذية وعلاج تأهيلي ووظيفي وحركي وفني مختبر وطبيب أسنان وإداريين. وستتم زيادة فريق عمل لكل إمارة في السنة التالية لتغطية الاحتياجات المتزايدة للرعاية الصحية المنزلية.

 

ومن الخدمات المقدمة: الخدمات الصحية التعزيزية وخدمات وقائية والخدمات العلاجية والخدمات التأهيلية لمواطنين وكبار السن في المناطق البعيدة في إطار مفاهيم الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى الخدمات التمريضية والفحوصات المخبرية.​

 

هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك