طباعة مشاركة
تم استرداد المحتوى من Sharik

الإمارات – 28 سبتمبر 2015 - أطلقت وزارة الصحة اليوم (الإثنين 28 أيلول/سبتمبر 2015) مبادرتين جديدتين تحت شعار "اطمئنان"، في إطار الجهود الرامية إلى نشر ثقافة إجراء الفحوصات الطبية الدورية وتعزيز الوعي العام حول أهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان لزيادة فعالية العلاج وضمان نوعية افضل من الحياة في حال الكشف المبكر. وتم إطلاق مبادرتي "الفحص الدوري الشامل" و"الكشف المبكر عن السرطان"  وهما ضمن المبادرات المعتمدة من مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي  أقيم على مسرح وزارة الصحة، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد للمراكز الصحية والعيادات، الذي أكّد على أهمية الخطوة كونها استكمالاً لرؤية ورسالة الوزارة في تعزيز صحة الفرد والمجتمع في دولة الإمارات عبر توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة. 

 

وقال سعادة الدكتور حسين الرند: "تندرج المبادرتان الجديدتان في إطار مساعي وزارة الصحة لنشر الوعي حول المخاطر الصحية وتوفير خدمات تشخيصية وعلاجية ترقى لأفضل المستويات العالمية، بما يتماشى مع غايات "رؤية الإمارات 2021" في ضمان حياة مديدة وصحة جيدة للمواطنين والمقيمين. وتأتي الخطوة الأخيرة تماشياً مع مبادراتنا السنوية التي نسعى من خلالها لغرس الثقافة الصحية والوقائية بين أوساط المجتمع الإماراتي، من خلال تسليط الضوء على أهمية الكشف عن مرض السرطان والأمراض غير السارية بوسائل الوقاية والتشخيص والمعالجة، فضلاً عن تقديم معلومات قيّمة حول سبل ضمان التمتع بأسلوب حياة صحي وسليم."

 

وأضاف الرند: "تنبع أهمية مبادرتينا الجديدتين من دورهما في ترسيخ ثقافة الوقاية التي تشكل ركيزة أساسية للحفاظ على صحة أفضل من خلال تجنب العوامل المسببة للأمراض الأكثر شيوعاً، لا سيّما السرطان وأمراض القلب والسكري وغيرها. ونتطلع من خلالهما إلى توفير خدمات الكشف المبكر عن السرطان والفحص الدوري الشامل ضمن مراكز الرعاية الصحية الأولية بدءاً من إمارتي الفجيرة والشارقة هذا العام، على أن يتم تعميم وتوسيع نطاق المبادرتين تدريجياً ليشمل مناطق أخرى في الدولة خلال السنوات القليلة القادمة."

 

واختتم الرند: "يتم حاليا  تجهيز قسم خاص بالفحص الدوري الشامل في "مركز ضدنا الصحي" في الفجيرة لتقديم خدمات الكشف المبكر، على أن تقوم مراكز صحية أخرى في إمارتي الشارقة والفجيرة بتقديم خدمات مماثلة قريباً. وقمنا مؤخراً، وفي إطار شراكتنا المثمرة مع "هيئة الصحة بأبوظبي" و"هيئة الصحة بدبي"، بإصدار الأدلة العلمية الوطنية لكل من سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون 

 

ودليل الفحص الدوري الشامل. وتمكنا أيضاً من إتمام عمليات تدريب العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية لتولي مسؤولية تطبيق هذه الأدلة بالشكل المناسب والارتقاء بجودة إجراءات الكشف المبكر، بما يصب في خدمة تطلعاتنا الرامية إلى الوصول إلى مجتمع ينعم برعاية شاملة وحياة مديدة."

 

وتتمحور مبادرة "الكشف المبكر عن السرطان" حول زيادة معدلات اكتشاف الإصابة بالأنواع الأكثر شيوعاً من مرض السرطان في المراحل المبكرة في سبيل تعزيز فعالية العلاج، فضلاً عن الارتقاء بالوعي المجتمعي بضرورة الكشف المبكر. ويتوقع أن تسهم المبادرة في دعم البنية التحتية وتحسين كفاءة مقدمي الخدمات الصحية في مراكز الرعاية الصحية الأولية في برنامج الكشف المبكر لكافة المستويات، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية. أما مبادرة "الفحص الدوري الشامل" فتستهدف الحد من انتشار الأمراض غير السارية، وخاصةً أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام، من خلال الكشف المبكر ومعرفة العوامل المؤدية إليها، وتزويد أفراد المجتمع بالمعلومات الصحية اللازمة لتغيير نمط الحياة واتباع أساليب صحية ووقائية.

 

ويشتمل نطاق المبادرتين على تقديم خدمات متخصصة لتعزيز أنماط الحياة الصحية والكشف عن عوامل الخطورة لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السمنة وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والسكري ومعدل الدهون ونسبة الخطورة المتوقعة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال السنوات العشر القادمة. كما تهدفان أيضاً إلى الكشف المبكر عن أنواع السرطان الشائعة، وبالأخص سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان القولون، إلى جانب الكشف عن مرض الاكتئاب وهشاشة العظام ونقص فيتامين "د" وفحص النظر والسمع وغيرها.​

 

هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك