طباعة مشاركة
تم استرداد المحتوى من Sharik

الإمارات ، 15 سبتمبر 2015 - قام سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة، يرافقه سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، وكيل وزارة الصحّة المساعد لقطاع المستشفيات، مؤخراً بسلسلة من الزيارات الميدانية في إطار مساعي الوزارة لتوفير أفضل الخدمات المطابقة لأعلى المعايير العالمية، وصولاً إلى رؤيتها المتمثلة في ضمان صحة مستدامة لمجتمع ينعم برعاية شاملة. واستهلت الجولة بزيارة مركز "بنك الدم بالشارقة"، حيث أثنى العلماء على الجهود المبذولة من قبل فريق العمل لإنجاح حملة التبرع بالدم للجرحى والمصابين من جنودنا الذين شاركوا مع اخوانهم في الدفاع عن اليمن الشقيق، مشيداً بالمشاركة الواسعة من الموظفين والتي تعكس التزامهم بمسؤولياتهم الوطنية والإنسانية تجاه بواسل القوات المسلحة. 

 

وشكلت الفجيرة المحطة الثانية للزيارات الميدانية، وتحديداً "مركز الخليبية" الذي أوصى سعادة وكيل الوزارة بإجراء بعض التغييرات عليه قبل افتتاح المبنى. ومن ثمّ توقف وفد وزارة الصحة في "مستشفى دبا الفجيرة"، حيث أوصى العلماء بضرورة توفير جهاز "التصوير بالرنين المغناطيسي" (MRI) لـ "مستشفى دبا الفجيرة"،  وتدريب الكادر التمريضي في قسم الحوادث والطوارئ، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لسد النقص في فريق العمل عبر توظيف كوادر طبية وتمريضية وإدارية مؤهلة وفق أعلى المعايير. ووجه بتعديل درجات الموظفين الذين حصلوا على شهادات عليا بالإضافة إلى توفير الأدوات اللازمة لموظفي خدمة المتعاملين.

 

كما شدد سعادته على أهمية تركيز الإدارة على التنسيق مابين المستشفيات والعيادات لاستقبال المرضى الذين يندرجون في إطار اختصاصات هذه العيادات، في خطوة من شأنها تخفيف الضغط على المستشفى وتقديم تجربة مرضية ترقى إلى مستوى التوقعات.

 

واختتمت الجولة الميدانية بزيارة "مركز ضدنا الطبي" في الفجيرة، حيث اطلع الوفد على المرافق الطبية والخدمات المقدمة. وطالب العلماء بضرورة إلغاء جميع الحواجز بين مقدمي الخدمات والمتعاملين مثل الحاجز الزجاجي في الصيدلية، مؤكداً على ضرورة البدء في توفير خدمات الأشعة وإجراء بعض التعديلات اللازمة في مبنى المركز في سبيل الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات التي تعزز صحة الأفراد ورفاهية المجتمع على السواء.

 

هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك