طباعة مشاركة
تم استرداد المحتوى من Sharik
1374 الصحة تطالب الشركات العالمية والمحلية المصنعة للدواء في تطبيق لغة برايل على أغلفة الادوية.jpg�

​د. الاميري: تطوير مستمر ودعم خاص لذوي الاحتياجات الخاصة

 

د الاميري: إضافة رمز الاستجابة السريعة على كل عبوات الادوية الواردة والمصنعة في الدولة

صحة مستدامة لمجتمع ينعم برعاية شاملة وحياة مديدة

 


الإمارات – 5 سبتمبر 2015 - انطلاقاً من حرص حكومة دولة الامارات الرشيدة بتنمية وتطوير برامج مبتكرة لرعاية وتأهيل المكفوفين المتنوعة ورفع مستوى الأداء فيها ورسم التطلعات المأمولة لتحسين مستوى الخدمات للجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة على مستوى الدولة، فكان لوزارة الصحة دوراً في ضم مبادئ حقوق هذه الشريحة من المجتمع في رؤية إستراتيجيتها وهي صحة مستدامة لمجتمع ينعم برعاية شاملة وحياة مديدة بمثابة إطاراً موجهاً لرسم الطريق لما يمكن اتخاذه من خطوات في مختلف المجالات.


ومن هذا المنطلق صرح د. أمين حسين الأميري – وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص – رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية بالدولة بأن وزارة الصحة تأمن بتأهيل المكفوفين ودمجهم فى المجتمع ولهم حقوق في معرفة العلاج الذي يتناولها هذه الشريحة؛ ويملكون طاقات عظيمة منتجة تمكنهم منالمشاركة فى تنمية المجتمع. لذا قد إعتمدت مجموعة من التعديلات على أغلفة عبوات الادوية الواردة للدولة والتي تشكل تطورا ودعما للابتكار في المجال الدوائي بالدولة والمنطقة، حيث أفاد الاميري انه قد تقرر دعوة شركات الادوية العاملة بالدولة للبدء في كتابة أسماء الادوية وتركيزاتها بلغة برايل (لغة المكفوفين) باللغتين العربي والانجليزي على عبوات الادوية، مشيرا إلى أن الامارات من اوائل الدول في العالم في تطبيق هذا التوجه موضحا ان هذا من شأنه تسهيل تعامل المكفوفين مع الادوية وزيادة إعتمادهم على أنفسهم وتقليل إعتمادهم على الغير، مضيفا أن الدولة تولى إهتماما خاصا لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

كما افاد الاميري أنه تقرر توجيه شركات الادوية العاملة بالدولة بالبدء في وضع رمز الاستجابة السريعة على كل العبوات الدوائية الواردة للدولة، موضحا ان رمز الاستجابة السريعة هو نظام مطبق في عدد من دول العالم المتقدم  ويعتمد على ربط معلوماتي كامل للدواء بمصدر إلكتروني على شبكة الانترنت والذي يتيح توفير معلومات كاملة عن الدواء بمجرد مسح الرمز عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي، وبمجرد مسح الرمز يحصل المريض على معلومات كاملة عن الدواء بما فيها أي تحذيرات حديثة بخصوص الدواء وإستخداماته.

 

وأشار الاميري إلى ان الوزارة راعت في تطبيق هذه الشروط التدرج في التطبيق وذلك باعطاء مهلة ستة أشهر لشركات الدواء للالتزام بالقواعد الجديدة قابلة للتمديد حسب الحاجة وذلك لتجنب حصول أي نقص في إمدادات الدواء بالدولة .

 

وأكد الاميري أن الوزارة تحفز جميع الشركات العاملة في مجال صناعة الابتكارات الدوائية او الاجهزة الطبية لتوفير منتجاتها في الدولة بشكل عاجل وسريع لهذه الشريحة من المجتمع وإعطاء اولوية في توفيرها في الاسواق كواجب انساني يتحتم علينا لفتح بوابة النور لفاقدى البصر وأعطاهم أملاً كبيراً فى اكتشاف العالم حولهم.

 

هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك